الأربعاء , 31 مايو 2023 - 6:36 مساءً
رئيس مجلس الإدارة أ/ خالد فوال د/ أحمد عبد الصبور
رئيس التحرير التنفيذي محمد يحيى
أخبار عاجلة
* حقيقة وخلاصة | علي مدي التاريخ . لم تقم حضارة كبري في التاريخ إلا بقيامها كإمبراطورية، تفرض وجودها وحدودها عسكريا بحروب عادلة، كما قامت الحضارة المصرية بإمبراطوريتها الكبري علي يد [تحوتمس الثالث] . وكما قامت امبراطورية التوحيد بأيدي الخلفاء الراشدين – رضي الله عنهم|.
* حقيقة وخلاصة | علي مدي التاريخ . لم تقم حضارة كبري في التاريخ إلا بقيامها كإمبراطورية، تفرض وجودها وحدودها عسكريا بحروب عادلة، كما قامت الحضارة المصرية بإمبراطوريتها الكبري علي يد [تحوتمس الثالث] . وكما قامت امبراطورية التوحيد بأيدي الخلفاء الراشدين – رضي الله عنهم|.

كتاب الفتوحات : حروب الأمة العادلة بقيادة النبي القائد محمد ﷺ …

عمرو عبدالرحمن – يكتب من أرض الكنانة …

May be an image of monument

  1. القائد محمد قائد جيوش فتح روما …
  2. الفتوحات سنة نبوية بدأت بفتح الجزيرة العربية ثم العالم …
  3. ما هي شروط الفتوحات الإسلامية وفقاً للإنسانية – وليس حسب جرائم الحرب الفاطمية والعثمانية …
  4. الفتوحات لا تقوم بها إلا أمة موحدة علي قلب رجل واحد، لا فرق فيها ولا جماعات ولا طرق …
  5. رسائل النبي لم تكن كروت معايدة أو دعوات لحفل عشاء ؟؟؟ بل رسائل حاسمة، تستوجب ردا حاسما إما السلم وإما الحرب.
  6. من هم الآريسيين؟ وما علاقتهم بالأندلس؟
  7. أكاذيب انتشار الاسلام بالسيف لم تظهر إلا في عصور الاستعمار الفاطمي والعثماني (الفرس والترك المتأسلمين)
  8. هذا هو الفارق بين الفتوحات التي تقوم بها الحضارات، وبين الامبراطوريات الاستعمارية وحروبها الهمجية كالفرس والرومان

۝ ——————————————————–۝

May be an image of map

= لم يكن فتح مكة، ثم جزيرة العرب، إلا سنة نبوية واجبة الاتباع . ومقدمة ؛ لفتوحات أمة التوحيد العربية العالمية التي فتحت العالم في مائة عام فقط …

= وهي سنة لا تقدر عليها إلا أمة موحدة علي قلب رجل واحد؛

– لا فرق فيها ولا جماعات ولا طرق … بلا سنة ولا شيعة ولا صوفية ولا باطنية ولا اخوان ولا سلفية – إلخ إلخ …

– … لذلك لما تفرقت شيعا ؛ فقدت كل شيء . وصارت أضحوكة العالم ومسخرة الأمم و”قصعة” يتنافس الأكلة علي التهام لحمها الحي ونهب مقدساتها.

= سنة الفتوحات أثبتها وطبقها رسول الله واتبعها أصحابه، إستمراراً لجهود القائد محمد .

 

4201617345252000

 

= بمجرد استباب الأمر للدولة بالعاصمة { مكة – أو “بكة” وهو الاسم العربي / الهيروغليفي – بمعني : أمان الروح أو بيت الروح } ؛

= توجه القائد النبي شرقا لفتح فارس وغربا لفتح الروم …

= جاءت رسائل القائد النبي، لملوك الشرق والغرب ؛ قوية قاطعة بادئة بالسلام :-

= إلي هرقل عظيم الروم…

-{بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبد الله ورسوله، إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى: أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت عليك إثم الأريسيِّين } – صحيح البخاري.

= وإلي كسري الفرس :-

-{أدعوك بدعاية الله، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة، لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين، أسلم تسلم ، فإن أبيت فعليك إثم المجوس} – صحيح البخاري.

= رسائل القائد النبي محمد رسول الله – – إلي ملوك فارس وروما والحبشة و(مصر لما كانت مستعمرة رومانية) حملت لغة العزة بالله ؛ والقوة الغاشمة العادلة ؛…

= وهو ما نجده في كلمات لا تهاب أعظم ملوك الأرض وقتئذ – رغم أن المرسل حديث عهد بالظهور كقوة عسكرية وسياسية بالجزيرة العربية – كما نقرأ:

– {أسلم تسلم}

– {وعليك ذنب الأريسيين}

– {وعليك ذنب المجوس}

* من هم الآريسيين؟

– [ الأريسيين وكانوا يدينون بالمسيحية على مذهب الآريوسية، اضطهدتهم الكنيسة الرومانية، منهم قبائل (ويندال Vandal) الجرمانية الشرقية تحت راية الملك الموحد (جايسرك Gaisarīx Gaiseric) فحارب الروم في القرن الخامس الميلادي، وهاجر بعضهم لجنوب أيبيريا وعرفت المنطقة باسم: «واندالوسيا» ولما فتحها العرب نطقوها [أندلس] – وفقًا للمؤرخ الروماني: يوردانس.

= نفس اللغة نجدها في رسالة الملك النبي / سليمان عليه السلام – عليه السلام – للملكة بلقيس عظيمة سبأ، ونقرأ سوياَ:-

– { اذْهَب بِّكِتَابِي هَٰذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِين }

– { ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37)}

= رسائل النبي لم تكن كروت معايدة أو دعوات لحفل عشاء ؟؟؟ بل رسائل حاسمة، تستوجب ردا حاسما إما السلم وإما الحرب.

= بالطبع كان الرد إعلان الحرب من جانب الروم أولا، بينما انتظر الفرس نتيجة الصراع بين العرب والرومان …

= من هنا انتقلت وتواصلت – سنة الفتوحات النبوية – التي بدأت داخل الجزيرة العربية ؛ بمعركتي مؤتة وتبوك، وكان النصر فيهما لجيوش القائد محمد

  • نبوءة نبوية شريفة

= بعد موت النبي القائد ؛ واصل أصحابه مسيرته حتي فتحوا الأرض مشارقها ومغاربها – كما تنبأ لهم الحديث الشريف – الصحيح ؛

– {إن الله زوَّى لي الأرض، فرأيتُ مشارقَها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكُها ما زُوِّيَ لي منها، وأعطيتُ الكنزيْن الأحمرَ والأبيض} – أي كنوز الروم والفرس – صحيح مسلم.

  • النبي فاتح روما

= لا يدرك كثيرون أن النبي القائد ؛ وقبل موته، جهز جيشا لفتح الشام لما كانت مستعمرة رومانية، واختار صحابيا شابا عمره 20 عاما لقيادة الجيش العربي وهو : {أسامة ابن زيد} – رضي الله عنه.

= وقال له: «يا أسامة، سر على اسم الله وبركته فأوطئهم الخيل، فقد وليتك على هذا الجيش، فأغر صباحًا على أهل أُبْنَى، وأسرع السير تسبق الخبر، فإن أظفرك الله فأقلل اللبث فيهم، وخذ معك الأدلاء، وقدم العيون أمامك والطلائع».

= ثم عقد الرسول لأسامة اللواء، ثم قال: «امض على اسم الله».

= مات الرسول قبل تحرك الجيش تاركاً وصيته بمواصلة الحملة العسكرية، وقد نفذها الخليفة أبوبكر، وتحرك جيش أسامة لفتح الروم، بأمر القائد النبي .

  • غزوة مؤتة تمهيدا لفتح بلاد الروم …

= ” حرب مؤتة ” كانت من أكبر المعارك التي خاضتها الأمة العربية في حياة الرسول القائد / كبداية لفتح روما والامبراطورية الرومانية.

= سبب المعركة أن الرسول بعث الحارث بن عمير إلى ملك بصرى الشامية – المستعمرة الرومانية – فقام ملك بصرى المدعو شرحبيل بن عمرو الغساني – بقتل حامل رسالة النبي.

= كان قتل السفراء بمثابة إعلان حالة الحرب، فدعا الرسول الناس لحرب الروم وجهز جيشاً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، وقال لجيشه:

– {اغزوا بسم الله، في سبيل الله، مَنْ كفر بالله، لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا منعزلاً بصومعة، ولا تقطعوا نخلاً ولا شجرة، ولا تهدموا بناء}…

  • حرب تبوك لفتح أرض الروم …

= قرر الرومان إنهاء القوة العربية التي أخذت تهدد الامبراطورية الرومانية ؛ خاصة بعد انتصارها بموقعة مؤتة – فقرر قيصر القضاء عليها قبل أن تقوى أكثر وتثير القلاقل والثورات في المناطق العربية الخاضعة للرومان آنذاك.

= خرجت جيوش الاستعمار الروماني بأربعين ألف مقاتل. ورأي الرسول أنه لو تواني عن المواجهة ، وترك جيوشهم تزحف خلال المناطق التي كانت تحت سيطرة الجيش العربي لكان له أسوأ أثر على الدعوة الإسلامية وعلى سمعة المسلمين العسكرية.

= لذلك قرر القيام بغزوة فاصلة يخوضها المسلمون ضد الرومان في أرضهم، ولا يمهلونهم حتى يزحفوا إلى أرض العرب، وانتصرت جيوش النبي القائد بفضل الله، وواصلت انتصاراتها حتي فتحت مشارق الأرض ومغاربها.

  • ما هي شروط الفتوحات

= في عصور الانهيار الديني والاستعمار الفاطمي والعثماني ثم الفرنسي والبريطاني ؛ استغل المستشرقون الفرصة لترويج أكاذيب مثل (( انتشار الاسلام بالسيف )) !

= إنها أكذوبة الذين زيفوا تاريخ مصر القديمة الكبري وزعموا ان أهلها مشركين وملوكها فراعنة!

– مستغلين غياب “مصر الكبري” …

= كلها اكاذيب لا تغير الحقائق الكبري وهي أن الإسلام بكل رسالاته من عهد { آدم . وإدريس . وموسي . وسليمان . وداوود , وعيسي , ومحمد – عليهم الصلاة والسلام أجمعين – انتشر بكلمة الحق الذي تدعمه القوة …

= انتشر بالخير والسلام وبشروط الفتح الشرعية ؛

– [لا إكراه في الدين . ولا حرب إلا مع المحارب ؛ ولا مساس بمدني غير مقاتل ولا امرأة ولا طفل ولا شجرة ولا بأي دار عبادة لأي دين …]

= الدليل الأعظم هو استحالة انتشار الاسلام ليكون الديانة الاولي قبل ألف عام – بالسيف! – فهو غير منطقي عسكرياً ولا دينياُ ولا منطقياً.

= لكنه انتشر بالحسني – وأيضا بالحق الذي تدعمه القوة؛

– نفس القوة الممتزجة بسيادة الحق والعلم والإيمان ؛ التي قامت عليها امبراطورية التوحيد المصرية العملاقة قبل 30 ألف عام.

  • عبرة للتاريخ القادم : { الأندلس } الطريق من الانقسام.. إلي إعادة التوحيد …

  • .. وكانت الأندلس ؛ درة تاج الحضارة الإسلامية والعربية والحضارات العالمية كافة ؛

* لؤلؤة من نور.. وسط عصور الظلام الأوروبية !

.. وبعد 400 عام من قيامها ؛ افترقت إلي ” إمارات ” ودويلات و”أكشاك ” متصارعة، ولجأ بعضها للاستقواء بالعدو الخارجي في صراعاتهم ضد بعضهم البعض.

فاستغل العدو الخارجي الفرصة، واخترق صفوفهم وغرس مخالبه لنهب ثرواتهم وزاد انقسامهم..

– فماذا حدث؟

– ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

استنجد أحد أمراء دويلات الأندلس يسمي : المعتمد ابن عباد – بالأمير / يوسف ابن تاشفين، قائد دولة المرابطين – لإنقاذ { الأندلس ) من السقوط..

– رد “ابن تاشفين” : لكنني إن أتيت بجيوشي جلست مكانك.

– أجاب الأمير الأندلسي : لك هذا.. إذا أنقذت الأندلس من صراعاتها وانقسامها.

= كان “يوسف ابن تاشفين” ملكا علي خطي الفاتح العظيم / الناصر صلاح الدين – لكن أبواق الباطنية والشيعة أخفوا سيرته التاريخية المذهلة..

= انقضت جيوش البطل يوسف ابن تاشفين، لتأديب الأمراء المنفصلين بدويلاتهم، وقام بإعادة توحيد {الأندلس} مرة أخري تحت ولاية “المرابطين” الموالية للدولة العباسية ، كدولة كبري موحدة الحدود ، موحدة بالله الأحد.

= فاستمرت {الأندلس عربية} لمدة 400 عاما آخرين..

= وتأخر سقوطها بيد الصليبيين أربعة قرون كاملة، قبل أن تعود للانقسام والسقوط بيد دولة الموحدية الشيعية (إخوان الفاطميين) التي سلمت الأندلس للصليبيين بانشقاقها عن الدولة العباسية العربية، وخروجها عن صحيح العقيدة!

* حقيقة وخلاصة | علي مدي التاريخ . لم تقم حضارة كبري في التاريخ إلا بقيامها كإمبراطورية، تفرض وجودها وحدودها عسكريا بحروب عادلة، كما قامت الحضارة المصرية بإمبراطوريتها الكبري علي يد [تحوتمس الثالث] . وكما قامت امبراطورية التوحيد بأيدي الخلفاء الراشدين – رضي الله عنهم|.

– علي عكس امبراطوريات ظالمة قامت لنشر الظلام والهمجية كالفرس والروم ودول النظام العالمي الجديد.

هذا هو الفرق بين ممالك الحق التي أسعدت البشرية، وممالك الاستعمار التي أهانت البشر والإنسانية.

ويبقي شعب مصر ؛ الوحيد الذي حافظ علي حدود دولته منذ فجر التاريخ وحتي اليوم، وهو صاحب أعظم حضارة إمبراطورية أو إمبراطورية متحضرة عاشت لمئات السنين علي مر التاريخ.

.. ومن التاريخ يعتبر أولي البصيرة والأبصار.

 

  • استراتيجية الفتوحات الإسلامية بين القوس والطوق …

.

عمرو عبدالرحمن – يعيد قراءة التاريخ العربي القادم !

الفتوحات الاسلامية التي بدأت في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم ، انطلقت من قلب الجزيرة العربية فانتشرت كطرفي قوس ، لضرب اكبر قوتين جاهليتين وقتها : الفرس . والرومان ..

بعد القضاء علي الفرس ، والانتصارات المدوية علي الرومان حتي اصبح العرب علي ابواب القسطنطينية (روما الشرقية)، اتجهت جيوش العرب ايضا لتجريد الرومان من مستعمراتهم بعد تحرير الشام.

فحرروا مصر من استعمار روماني همجي دام الف عام.

واتخذ القوس امتداده نحو مراكز القوي الاوروبية لكسرها بتحرير كل الشمال الافريقي من نفوذ الرومان.

وكان المقرر أن يكتمل القوس حتي يصبح دائرة مغلقة لو واصل القائد الفاتح العظيم عبدالرحمن الغافقي فتوحاته في فرنسا بعد فتح اسبانيا بقيادة الفاتح طارق ابن زياد.

لكن موقعة بلاط الشهداء بين العرب والفرنجة تكررت فيها نفس خطيئة المسلمين يوم أحد، فانشغلوا بالغنائم فالتف عدوهم من خلفهم فانهزموا.

ولو التزموا بسنة نبيهم وأوامر قائدهم لاكملوا الفتوحات حتي حاصروا روما الغربية، ولأطبقوا عليها بطوق عسكري حديدي، وفتحوا القسطنطينية ؛ قلب اوروبا وأوراسيا والعالم القديم…

أما أفريقيا فتم فتحها بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة وسمات الإسلام الإنسانية ؛

فلم تكن فيها ممالك تحتاج توجيه الجيوش لها لفتحها، بل كانت قبائل بدائية وثنية ، تم فتحها فعلا بدون حروب، وذلك بمجرد أن تلقفوا صوت الفطرة واليقين يغسل قلوبهم من الوثنية الجاهلية دخلوا في الاسلام أفواجا.. وذلك بفضل قوافل الرحالة والتجار العرب والمسلمين.

وتبقي القسطنطينية؛ التي لم تفتح بعد بشروط الفتح الشرعية، بل اغتصبها الترك العثمانيون وخالفوا شروط الفتوحات واستباحوا الدماء والأعراض وانتهكوا حرمة العائلات وخطفوا آلاف الأطفال الذين أسروهم وصنعوا بهم جيش العثمانيين الأساسي : نخبة الانكشارية – من المرتزقة المأسورين الذين أجبروهم علي الإسلام قسريا، وفرضوا عليهم الاعتقاد بديانة الطريقة البكتاشية المتأسلمة.. وهي من طرق الخوارج – خوارج الوطن والدين.

 

  • فتح القسطنطينية متي وكيف ومن؟

 

= خدع العثمانيون، الأمة العربية والإسلامية والعالم، أكبر خدعة تاريخية، لما ادعوا أنهم فتحوا القسطنطينية!، والحقيقة أنهم كذابين علي الأمة وعلي رسولها —.

 

= الكذبة الكبري روجها مشايخ الاستعمار أحفاد ابن عربي والرومي والقونوي، الخاضعين لأولياء نعمتهم الترك السلاجقة والعثمانيين، ليضمنوا غسيل عقول الأمة جيلا بعد جيل…

 

– تماما كمشايخ جماعة الخوان المتأسلمين الجدد، سيد قطب والبنا والقرضاوي!

 

= الحقيقة : أن فتح القسطنطينية لم يحدث أصلا، لأنها من علامات الساعة الكبري، بالتزامن مع ظهور المسيخ الدجال والملاحم الحربية آخر الزمان…

 

– ويكون فتحها بأيدي العرب لا التركمان.

 

= دليل آخر علي غباء القطعان المصدقين بالخلافة العثمانلية الوثنية، وثيقة مزيفة تدعى شراء المحتل محمد الفاتح لكنيسة آيا صوفيا من المسيحيين الأرثوذكس (بعد أن دنسها العثمانيون وذبحوا أهلها وكسروا صليبها)

 

– الوثيقة … مكتوبة باللغة العربية التى لم تكن يستخدمها العثمانيين أصلا!

 

= الحديث النبوي أشاد بـ”الجيش” الذي يفتحها، وهي “إشادة” لا تنطبق طبعا علي جيش (الانكشارية علي الطريقة البكتاشية) المكون من أبناء الأسري المسيحيين بعد إجبارهم علي الإسلام والعمل كمرتزقة في جيش السلاطين العثمانيين!

 

– ولا تنطبق علي الإرهابي التركي محمد الفاتح – الذي لم يفتح شيئاً!

 

= الترك أعداء لمصر والعرب علي مر العصور، بدءا من الاحتلال الحيثي للشام والعراق، مرورا بالاحتلال السلجوقي والعثماني بعد هدم آخر دولة عربية “العباسيين”.

 

  • الترك والحبش والفرس

= (الترك والفرس والحبش) لا ذكر لهم في الحديث الشريف؛ إلا باعتبارهم أعداء للعرب – كما يلي؛

 

-{ لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك …}

 

-{ دعوا الحبشة ما ودعوكم وأتركوا الترك ما تركوكم }

 

-{ لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان من الأعاجم …}

 

-{… وَلَنْ يَسْتَحِلَّ الْبَيْتَ إِلَّا أَهْلُهُ، فَإِذَا اسْتَحَلُّوهُ فَلَا يُسْأَلُ عَنْ هَلَكَةِ الْعَرَبِ، ثُمَّ تَأْتِي الْحَبَشَةُ فَيُخَرِّبُونَهُ خَرَابًا لَا يَعْمُرُ بَعْدَهُ أَبَدًا }

 

= خوزا وكرمان هي مدن أصفهان وخراسان التي يخرج منها المسيخ الدجال ومعه 70 ألفا من الصهاينة …

 

– وهي نفس المدينة التي يخرج منها المهدي المزعوم عند طرق وفرق الباطنية، بعد اختفائه في سرداب بالعراق من ألف سنة حسب أكاذيبهم الأفيونية الخارجة عن الدين.

 

= أثبت الحديث النبوي أن فتح القسطنطينية، يتم آخر الزمان دون قتال بل بالتكبير والتهليل.

 

= والمرجح أن تكون المدينة بلا دفاعات عسكرية، بعد هزيمة الترك أمام جيوش النصر.

 

= نظرة لحال العرب اليوم، تكشف بوضوح أنه لم يبقي فيهم دولة إلا مصر، ولا جيش إلا خير أجناد الأرض، وليس في العرب قادر علي خوض المعارك الكبري إلا مصر وجيشها ” الجيش الغربي “.

 

  • الفرق بين الفتح و الإرهاب

 

= الجرائم التي ارتكبها العثمانيون في القسطنطينية، تثبت خروجها عن شروط “الفتح الشرعي”، وهي :

 

إعلام أهل البلد بالدعوة لدين الله

منحهم المهلة الشرعية : 3 أيام للسماح بالدعوة لدين الله.

تخييرهم بين دخول البلد في حدود الامبراطورية الإسلامية مع دفع الجزية مقابل الدفاع عنهم في الحروب، وإما إعلان الحرب.

= الحرب الشرعية لا تكون إلا ضد محاربين، مع تأمين المدنيين الرجال غير المقاتلين والشيوخ والنساء والأطفال، وتحريم الإساءة لديانة أهل البلد، واحترام دور عبادتهم.

 

  • أكذوبة فتح سليم لمصر

 

= من يصدق أن الإرهابي محمد الثاني (فتح) القسطنطينية! ورحب بالإرهابي سليم وهو (يدنس) أرض مصر ولن يمانع لو فعلها أيضا “إردوغان”…

 

= مصر التي – قبل أن يدنسها العثمانلي، هي التي خلصت الشرق العربي والعالم من جحافل المغول …

 

والتي طهرت أرض العرب والتوحيد من دنس الصليبيين …

 

– يعني لم تكن بلاد بلا دين لكي يأتي الوثني العثمانلي و(يفتحها) …

 

= مصر – لم تكن بلد لا دين لها – لكي يأتي المحتل التركي الغاشم ويزعم “فتحها” ويعيث في أرضها إرهابا، وفي دينها إفسادا.

 

– مصر أول دولة موحدة بالإله الواحد في التاريخ وقد فتحها القائد / عمرو ابن العاص، بعهد أمير المؤمنين / عمر ابن الخطاب – رضي الله عنهما – وحررها من الاستعمار الروماني الجائر.

 

= من سنة تقريبا؛ صدر بيان يهاجم “إردوغان” عن جهة (بتصدر فتاوي).

 

– البيان؛ (جه يكحلها عماها) – كما يقولون في المثل الشهير!

 

= البيان رفض اعتبار “اردوغان” خليفة إسلامي، وفي نفس الوقت قال له : لا تقارن نفسك بالخليفة الصوفي العظيم محمد الفاتح !!!

 

= البيان عبر بصراحة عن خيبة العقل العربي المسلم الذي شرب الخدعة، وصدق إن الاستعمار التركي (خلافة عثمانية).

 

= و رداَ علي البيان الذي لا قيمة له : فإن معركة فتح القسطنطينية بقيادة الجيش الغربي / خير أجناد الأرض، وأخذ الثأر من المحتل العثماني علي جرائمه في مصر – قد بدأت …

 

– يعني : القسطنطينية لم تُفتح بعد ؛ ولن يفتحها إلا خير أجناد الأرض …

 

= حقيقة قاطعة : من يرضي لبلده أن يحتلها الارهابي التركي “سليم الأول” سيقبل أن يحتلها الإرهابي “إردوغان”.

 

= والأغبي أن يقول قائل : أن “إردوغان” غير “محمد الفاتح”، وأن تركيا-التنظيم الدولي للإرهاب ليست امتدادا للخلافة العثمانية المزعومة، مع أنه جزء لا يتجزأ منها وامتداد طبيعي لها بكل إرهابها وإفسادها في الأرض والدين …

 

= حتي العلم واحد لم يتغير بنفس الرمز الوثني ” الهلال ” الذي دسوه في مساجد التوحيد! وهو من رموز عبادة الشمس والقمر، وسبق للرومان والبيزنطيين أنفسهم اتخاذه شعارا لجيوشهم ولـ… “ديانا” آلهة القمر!

 

  • فتح مصر تم مرة واحدة وللأبد بخير جنود العرب …

 

= كانت مصر – وليست العثمانلي – التي أنقذت بلاد الشرق العربي وانتصرت علي المغول والصليبيين بجيوش المصريين – خير أجناد الأرض – بقيادة الفاتح العظيم / الناصر صلاح الدين ، ثم البطل / سيف الدين قطز.

 

= موقعة ” إبلســـتين ” سنة 1277 بقلب الأناضول، انتصرت فيها جيوش مصر بقيادة الفاتح / الظاهر بيبرس – علي تحالف ( المغول والسلاجقة ) – أجداد العثمانيين …

 

– وهي أكبر شهادة قاطعة بأن المغول والسلاجقة والعثمانيين ؛ أغلبهم من الترك الوثنيين – المتأسلمين – لتحقيق أطماعهم الخبيثة تحت ستار الدين …

 

= العثمانيون حاربونا وتحالفوا علينا مع إخوانهم المستعمرين (فرنسيين وبريطانيين وصهاينة).

 

– وسلمونا وكل بلاد العرب للاحتلال الصليبي – ( تسليم أهالي ) …

 

= تماما كما فعل الفاطميون “الفرس” من قبلهم – حتي خلصنا منهم؛ الناصر صلاح الدين، فحقق النصر علي الصليبيين.

 

= “عثمانيون” اليوم امتداد لـ”عثمانيين” الأمس، بنفس جرائم الحرب الوحشية ضد الدين والإنسانية؛

 

= كمذبحة القسطنطينية التي راح ضحيتها آلاف المسيحيين الأرثوذوكس وهم أهل كتاب.

 

= ومذبحة القاهرة التي ارتكبها الإرهابي “سليم الأول” بعد أن دنس وجنوده الأزهر الشريف وأحرق مساجد الله “ابن طولون”، و”شيخو”، ودمروا ضريح السيدة نفسية – رضي الله عنها – ودنسوا قبرها.

 

  • جنود الترك الأوغوز

 

= ونتذكر أنه بعد الضربة الجوية المجهولة – الساحقة – لجنود العثمانلي بقاعدة الوطية، انكشفت معلومة خطيرة ؛ أن قوات الاحتلال التركي كانت علي وشك إعلان قاعدة الوطية مركز قيادة لقوات الترك الاستعمارية، وتغيير اسم القاعدة إلي :-

 

– ” تركي أوغوز “.

 

= السؤال : ما سر اختيار اسم قبيلة ” الأوغوز ” التركية – المنحدرة من امبراطورية الخزر الوثنية، الذين لما سقطت مملكتهم أمام الضربات العربية “الأموية” ثم الروسية، تفرقوا في الأرض (فهم من كل حدب ينسلون)، ومنهم من تأسلم أو تنصر أو تهود!

 

= بالمناسبة أيضا ؛ الترك الأوغوز وصفهم العرب بـ” الغُـــز ” ووصفوا طباعهم الغادرة البربرية بالمثل الشهير : [ آخر خدمة الغُـز . علقة !]

 

= جد العثمانيين هو الخزري التركي المتأسلم ” آتـــمان ” الذي غير اسمه إلي ” عثـــمان ” وهو حفيد ” سلجوق بن دقاق ” – قائد قبيلة الأوغوز ومؤسِّس سلالة السَّلاجقة – وهو خزري اعتنق اليهودية هروبا من الضغوط العسكرية والسياسية من جيران امبراطورية الخزر – أحد أركان النظام العالمي القديم مع الفرس والروم !

 

– “آتـــمان” كلمة باللغة السنسكريتية تعني (النفس الكلية) – التي تمثل الوسيط بين الخالق والمخلوق في الفلسفة الهندوسية والمجوسية والباطنية حسب (نظرية الفيض).

 

= إذن ؛ الخزر المتأسلمون ظاهريا هم السلاجقة أجداد العثمانيين، وحافظوا علي طقوسهم الوثنية عبر الطرق الباطنية كالبكتاشية والنقشبندية والمولوية والأكبرية، و . و.

 

  • القدس وسمرقند ؛ نماذج الفتوحات الشرعية …

 

= أولا :- لما فتح عمر ابن الخطاب – أمير المؤمنين – بيت المقدس، أعطي الأمان لأهلها، واحترم دينها ولم يكسر صليبا ولا هدم كنيسة ولم يحارب إلا من حاربه.

 

– ولازالت “العهدة العمرية” تعد نموذجا دينيا وتاريخيا، علي التسامح والتعايش الحضاري بين أهل الرسالات السماوية جميعا.

 

= ثانيا :- لما فتح القائد / قتيبة ابن مسلم، مدينة ” سمرقند “، لم يتبع شروط الفتح الشرعي ولم يمهل أهلها مدة اتخاذ القرار، ولما دخل بعض أهلها في الإسلام علموا أن ما جري لم يكن فتحا وإنما “احتلال”.

 

= فبعثوا رسالة إلي أمير المؤمنين / عمر ابن عبدالعزيز – يشكون مخالفة قائده المسلم لأوامر الإسلام.

 

= فأمر “الأمير” بانسحاب جيوشه من المدينة فورا، وأن لا يدخلوها إلا بشروط الفتح الشرعي.

 

– هكذا يكون الإسلام . هكذا يكون الفتح …

 

= وليس كما فعل جنود العثمانيين لما هدموا كنائس القسطنطينية وذبحوا نساءها وأطفالها وأبادوا شعب بيزنطة المسيحي الأُرْثـُوذُكْسي – بزعم الفتوحات الإسلامية وهي منهم براء.

 

— كاتدرائية القسطنطينية ؛ 500 سنة من الاحتلال العثماني …

 

كاتدرائية القسطنطينية البطريركية المسيحية الأرثوذكسية والرومانية الكاثوليكية

 

[باللاتينيَّة: Sancta Sapientia]

 

[بالانجليزية:Sancta Sophia ]

 

= بعد سقوط القسطنطينية على يد الترك الوثنيين العثمانيين سنة 1453، تم تحويلها إلى مسجد (مسجد ضرار خارج عن الإسلام).

 

= تم تدنيس المبنى ونهبه واستعباد المسيحيين اللاجئين بالكنيسة، وقتل المسنين والعجزة والجرحى، أمّا الباقون (الذكور والمراهقين والصبية) فقد قُيِّدوا بالسلاسل وتم بيعهم كعبيد.

 

= سمح الإرهابي محمد الفاتح للمرتزقة الترك وحاشيتهم لمدة ثلاثة أيام ؛ باستباحة أعراض المدنيين ودمائهم، وسلب ونهب المدينة.

 

= بمجرد مرور ثلاثة أيام، استولي السلطان علي محتويات المدينة المتبقية لنفسه.

 

= شكلّت الكنيسة ملاذاً آمناً وملجأً لكثير من أولئك الذين لم يتمكنوا من المساهمة في الدفاع عن المدينة، من بينهم النساء والأطفال والمسنين والمرضى والجرحى.

 

= أصبح اللاجئين بالكنيسة غنائم حرب وتم توزيعهم بين الإرهابيين العثمانيين وإكراههم علي الإسلام ثم تحويلهم إلي مرتزقة في جيش “الانكشارية” علي الطريقة البكتاشية – أحد أشهر الطرق الصوفية العثمانية كالأكبرية والمولوية والخلوتية.

 

= في يوليو عام 2020 تم تحويلها إلي مسجد بالمخالفة لكل النصوص الدينية الشرعية الإسلامية.

 

= وهكذا لا زالت القسطنطينية ترضخ تحت الاحتلال العثماني

 

 

* قرأ المشهد من مصر القاهرة: عمرو عبدالرحمن

حفظ الله مصر الكبري القائدة عربيًا والزعيمة إفريقيًا، ولو بعد حين، بإذن الله

— المصادر :

 

الأحاديث النبوية الشريفة – الصحيحة عن البخاري ومسلم وأحمد وأبوداوود.

 

أكبر المؤرخين أمثال – {عبدالرحمن الجبرتي} – {ابن أياس}.

 

۞ ۝ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ۝ ۞

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *