الأربعاء , 31 مايو 2023 - 8:25 مساءً
رئيس مجلس الإدارة أ/ خالد فوال د/ أحمد عبد الصبور
رئيس التحرير التنفيذي محمد يحيى
أخبار عاجلة
امبراطورية التوحيد العربية في أقصي اتساع لها في عصر الدولة الأموية ...
امبراطورية التوحيد العربية في أقصي اتساع لها في عصر الدولة الأموية ...

[ كتاب الفتوحات ] النسخة الكاملة بالخرائط والصور …

۝————————-[أفكار الكتاب]————————-۝

  1. القائد محمد قائد جيوش فتح روما …

.

  1. الفتوحات سنة نبوية بدأت بفتح الجزيرة العربية ثم العالم

.

  1. ما هي شروط الفتوحات الإسلامية وفقاً للإنسانية – وليس حسب جرائم الحرب الفاطمية والعثمانية

.

  1. رسائل النبي لم تكن كروت معايدة أو دعوات لحفل عشاء ؟؟؟ بل رسائل حاسمة، تستوجب ردا حاسما إما السلم وإما الحرب

.

  1. من هم الآريسيين؟ وما علاقتهم بالأندلس؟

.

  1. أكاذيب انتشار الاسلام بالسيف لم تظهر إلا في عصور الاستعمار الفاطمي والعثماني (الفرس والترك المتأسلمين)

.

  1. هذا هو الفارق بين الفتوحات التي تقوم بها الحضارات، وبين الامبراطوريات الاستعمارية وحروبها الهمجية كالفرس والرومان

.

  1. محمد الفاتح لم يفتح القسطنطينية – بالأدلة

.

  1. سلاطين العثمانيين أحفاد الهكسوس (وعلاقتهم بأسطورة العرق الآري).

.

  1. عبر التاريخ . لم تقم حضارة كبري إلا بقيامها كإمبراطورية، تفرض وجودها وحدودها عسكريا بحروب عادلة، كما قامت الحضارة المصرية بإمبراطوريتها الكبري. وكما قامت امبراطورية التوحيد العربية …

.

۝————————[الجـــزء الأول]———————— ۝

.

عمرو عبدالرحمن – يعيد قراءة التاريخ العربي القادم …

.

= لم يكن فتح مكة، ثم جزيرة العرب، إلا سنة نبوية واجبة الاتباع . ومقدمة ؛ لفتوحات أمة التوحيد العربية العالمية التي فتحت العالم في مائة عام فقط.

= وهي سنة لا تقدر عليها إلا أمة موحدة علي قلب رجل واحد  ؛

– لا فرق فيها ولا جماعات ولا طرق . لا سنة . ولا شيعة . ولا صوفية . ولا باطنية . ولا اخوان . ولا سلفية – إلخ..

– ولما الأمة تفرقت شيعا ؛ فقدت كل شيء . وصارت أضحوكة العالم ومسخرة الأمم و”قصعة” يتنافس الأكلة علي التهام لحمها الحي ونهب مقدساتها وكنوزها وذهبها كما حال السودان اليوم ومن قبلها العراق وسوريا و. و. و.

= {سنة الفتوحات} أثبتها وطبقها رسول الله واتبعها أصحابه رضي الله عنهم، إستمراراً لجهود القائد الأول لجيوش الأمة .

= بمجرد استباب الأمر للدولة بالعاصمة { مكة } – [ بكة ] باسمها العربي / الهيروغليفي – علي الترتيب – أي: أمان الروح أو بيت الروح – بالنقش المصري المقدس؛

= توجه القائد النبي شرقا، لفتح فارس . وغربا لفتح الروم.

= جاءت رسائل القائد النبي، لملوك الشرق والغرب ؛ قوية قاطعة بادئة بالسلام :-

= إلي | هرقل | عظيم الروم…

-{ بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبد الله ورسوله، إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى: أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت عليك إثم الأريسيِّين } – صحيح البخاري.

= وإلي | كسري | الفرس…

– {أدعوك بدعاية الله، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة، لأنذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين، أسلم تسلم، فإن أبيت فعليك إثم المجوس} – صحيح البخاري.

= رسائل القائد النبي – – إلي ملوك فارس وروما والحبشة و(مصر – حين كانت مستعمرة رومانية) حملت لغة العزة بالله ؛ والقوة الغاشمة العادلة ؛…

= وهو ما نجده في كلمات لا تهاب أعظم ملوك الأرض وقتئذ – رغم أن المُرسل حديث عهد بالظهور كقوة عسكرية وسياسية بالجزيرة العربية – كما نقرأ:

– {أسلم تسلم}

– {وعليك ذنب الأريسيين}

– {وعليك ذنب المجوس}

= نفس اللغة نجدها في سابقتها؛ رسالة الملك النبي / سليمان عليه السلام – عليه السلام – للملكة | بلقيس | عظيمة سبأ، ونقرأ:-

– { اذْهَب بِّكِتَابِي هَٰذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِين }.

 

– { ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37)}

.

  • من هم الآريسيين؟

.

– [الأريسيون كانوا رومان اعتنقوا المسيحية على مذهب الآريوسية، فاضطهدتهم الكنيسة الرومانية..

  • كان منهم قبائل (ويندال Vandal) الجرمانية الشرقية تحت راية الملك الموحد (جايسرك Gaisarīx | Gaiseric) الذي حارب قيصر الروم في القرن الخامس الميلادي.
  • ثم هاجر بعضهم لجنوب أيبيريا وعرفت المنطقة باسم: «واندالوسيا».
  • ولما فتحها العرب نطقوها [أندلس] – وفقًا للمؤرخ الروماني: يوردانس.

.

  • النبي فاتح روما بالشروط الشرعية للغزو …

.

= إذن  ؛ رسائل النبي لم تكن <كروت معايدة> أو <دعوات لحفل عشاء> ! بل رسائل حاسمة، تستوجب ردًا حاسمًا : إما السلم . وإما الحرب #.

= بالطبع كان الرد إعلان الحرب من جانب الروم أولًا، بينما انتظر الفرس ترقبًا لنتيجة الصراع بين العرب والرومان !

= انطلقت – سنة الفتوحات النبوية – من الجزيرة العربية بهدف السماح بنشر الرسالة حول العالم ؛ بمعركتي {مؤتة} و{تبوك}، وكان النصر فيهما لجيوش القائد محمد .

= معركة مؤتة كانت من أكبر المعارك التي خاضتها الأمة العربية في حياة القائد كمقدمة لفتح الامبراطورية الرومانية.

= سبب المعركة أن الرسول بعث {الحارث بن عمير} إلى ملك بصرى الشامية – المستعمرة الرومانية – فقام ملك بصرى المدعو “شرحبيل بن عمرو الغساني” – بقتل حامل رسالة النبي.

= كان قتل السفراء بمثابة إعلان حالة الحرب، فدعا الرسول، قواته، لحرب الرومان وجهز جيشاً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، وقال لجيشه:-

– { اغزوا بسم الله، في سبيل الله، مَنْ كفر بالله، لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا منعزلاً بصومعة، ولا تقطعوا نخلاً ولا شجرة، ولا تهدموا بناء }.

= قرر الرومان إنهاء القوة العربية الصاعدة، التي هددت الامبراطورية الرومانية ؛ خاصة بعد انتصارها بموقعة مؤتة – قبل أن تقوى أكثر وتهدد المستعمرات العربية الخاضعة للرومان آنذاك.

= خرجت جيوش الرومان بأربعين ألف مقاتل . ورأي {القائد} أنه لو تواني عن المواجهة، وترك جيوشهم تزحف خلال المناطق التي كانت تحت سيطرة الجيش العربي لكان له أسوأ أثر على الدعوة الإسلامية وعلى سمعة العرب العسكرية.

= لذلك قرر القيام بغزوة فاصلة يخوضها المسلمون ضد الرومان في عقر دارهم، ولا يمهلونهم حتى يزحفوا إلى أرض العرب، فانتصرت جيوش النبي القائد بفضل الله، وواصلت انتصاراتها حتي فتحت مشارق الأرض ومغاربها.

= لا يدرك كثيرون أن القائد النبي ؛ قبل موته، جهز جيشا لفتح الشام لما كانت مستعمرة رومانية، واختار صحابيا شابا عمره 20 عاما لقيادة الجيش العربي وهو : {أسامة ابن زيد} – رضي الله عنه.

= وقال له: «يا أسامة، سر على اسم الله وبركته فأوطئهم الخيل، فقد وليتك على هذا الجيش، فأغر صباحًا، وأسرع السير تسبق الخبر، فإن أظفرك الله فأقلل اللبث فيهم، وخذ معك الأدلاء، وقدم العيون أمامك والطلائع».. ثم عقد الرسول لأسامة اللواء، ثم قال: «امض على اسم الله».

.

  • نبوءة نبوية شريفة

.

= فجأة.. مات النبي ؛ قبل تحرك الجيش.. تاركاً وصيته بمواصلة الحملة العسكرية، وقد نفذها أول الخلفاء الراشدين، رضي الله عنهم؛ {أبوبكر الصديق} . وتحرك جيش أسامة لفتح الروم، بأمر القائد النبي .

= هكذا؛ واصل الصحابة مسيرة قائد القادة كافة، حتي فتحوا الأرض مشارقها ومغاربها – كما تنبأ لهم الحديث الشريف – الصحيح ؛

– {إن الله زوَّى لي الأرض، فرأيتُ مشارقَها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكُها ما زُوِّيَ لي منها، وأعطيتُ الكنزيْن الأحمرَ والأبيض} – أي كنوز الروم والفرس – صحيح مسلم.

.

  • ما هي شروط الفتوحات ؟

.

= في عصور الانهيار الديني والاستعمار الفاطمي والعثماني ثم الفرنسي والبريطاني ؛ استغل المستشرقون الفرصة لترويج أكاذيب مثل (( انتشار الاسلام بالسيف )) !

= إنها أكذوبة نفس مزوري تاريخ مصر القديمة الكبري زاعمين ان أهلها مشركين وملوكها فراعنة!

– مستغلين غيبة “مصر الكبري”.

= كلها أكاذيب لا تغير الحقائق وهي أن كل رسالات الإسلام منذ عهود { آدم . وإدريس . وموسي . وسليمان . وداوود . ومحمد – عليهم الصلاة والسلام – انتشر بكلمة الحق تدعمه القوة.

= الحق بالأدلة التاريخية، أن انتشار رسالات السماء، تم بالخير والسلام وبشروط الفتح الشرعية مثل؛

  • ( لا إكراه في الدين . ولا حرب إلا مع المحارب ؛ لا مساس بمدني غير مقاتل ولا امرأة ولا طفل ولا شجرة ولا بأي دار عبادة لأي دين ).

= الدليل الأعظم: استحالة انتشار الاسلام ليكون الديانة الاولي بكافة أنحاء الأرض، قبل ألف عام ولمئات السنين – بالسيف! – هذا غير منطقي عسكرياً ولا دينياُ.

= بل انتشر بالحسني – وبالحق تدعمه القوة؛

– نفس القوة الممتزجة بسيادة الحق والعلم والإيمان ؛

  • التي قامت عليها امبراطورية التوحيد المصرية العملاقة عدة مرات، أولاها قبل 30 ألف عام عقب الرسالة الإدريسية ؛ {إدريس} هو [أوزير] – (وفق المرجح تاريخيا)..

= وثانيتها بعد الطوفان بقيام [عصر الأسرات] بقيادة الملك [نعرمر] ولقبه: [مينا]، أي: <المؤسس> لامبراطورية امتدت من منابع النيل جنوبا لأرض كنعان (سوريا) شرقا، وحتي جزر بحر إيجة وأجزاء من جنوب أوروبا شمالا، وفق اللقب الملكي المسجل باسمه ومن تلاه من ملوك مصر : [سيد جزر بحر إيجة].

.

۝——————————-[الجـــزء الثاني]——————————- ۝

.

  • عبرة للتاريخ القادم : { الأندلس } الطريق من الانقسام.. إلي إعادة التوحيد

.

= .. وإلي مرحلة تاريخية أحدث، إلي الأندلس ؛ درة تاج الحضارة الإسلامية والعربية والحضارات العالمية كافة ؛ التي كانت لؤلؤة من نور.. وسط عصور الظلام الأوروبية !

= وبعد 400 عام من قيامها ؛ افترقت إلي ” إمارات ” ودويلات متصارعة، لجأ بعضها للاستقواء بالعدو الخارجي في صراعاتهم الداخلية.

= فاستغل العدو الخارجي الفرصة، واخترق صفوفهم وغرس مخالبه لنهب ثرواتهم وتعميق انقسامهم..

– فماذا حدث؟

– ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

= استنجد أحد أمراء دويلات الأندلس يسمي : المعتمد ابن عباد – بالملك / يوسف ابن تاشفين، زعيم دولة المرابطين الموالية للامبراطورية العباسية – لإنقاذ { الأندلس } من السقوط..

– رد {ابن تاشفين} : لكنني إن أتيت بجيوشي جلست مكانك.

– أجاب الأمير الأندلسي : لك هذا.. إن أنت أنقذت الأندلس من صراعاتها وانقسامها.

= سار “يوسف ابن تاشفين” علي خطي الفاتح العظيم / الناصر صلاح الدين – لكن أبواق الباطنية والشيعة أخفوا سيرته التاريخية المذهلة..

= عبرت جيوش البطل {ابن تاشفين}، من المغرب إلي الأندلس، لتأديب الأمراء المنفصلين بدويلاتهم، فأعاد توحيدها مرة أخري تحت ولاية “المرابطين” الموالية للدولة العباسية، كدولة كبري موحدة الحدود ، موحدة بالله الأحد.

= ولولاه ما استمرت {الأندلس عربية} لمدة 400 عاما آخرين..

  • فتأخر سقوطها بيد الصليبيين أربعة قرون كاملة، قبل أن تعود للانقسام والسقوط بيد دولة الموحدية الشيعية (إخوان الفاطميين الفرس المتأسلمين) التي سلمت الأندلس للصليبيين بانشقاقها عن الدولة العباسية العربية، وخروجها عن صحيح العقيدة!

.

  • استراتيجية الفتوحات الإسلامية بين القوس والطوق

.

= الفتوحات الاسلامية التي بدأت في عهد رسول الله ، انطلقت من قلب الجزيرة العربية فانتشرت كطرفي قوس، لضرب اكبر قوتين جاهليتين وقتها : الفرس . والرومان..

= بعد القضاء علي الفرس، والانتصارات المدوية علي الرومان حتي اصبح العرب علي ابواب القسطنطينية (روما الشرقية)..؛

  • اتجهت جيوش العرب أيضا لتجريد الرومان من مستعمراتهم بعد تحرير الشام.

=  فحرروا مصر من استعمار روماني همجي دام الف عام، أعادوا لها عقيدة التوحيد كأقدم دولة قامت علي مع شروق شمس التاريخ.

= واتخذ القوس امتداده مستهدفًا مراكز القوي الأوروبية لكسرها بتحرير كل الشمال الافريقي من نفوذ الرومان.

= وكان المقرر أن يكتمل القوس حتي يصبح دائرة مغلقة لو واصل القائد الفاتح العظيم {عبدالرحمن الغافقي} فتوحاته في بلاد (الفرنج Franks) – فرنسا حاليا – بعد فتح (هسپانيا Hispania) – بقيادة الفاتح {طارق ابن زياد}..؛

  • لولا ما حدث في موقعة “بلاط الشهداء” بين العرب والفرنجة، تكررت فيها نفس خطيئة المسلمين يوم أحد، فانشغلوا بالغنائم فالتف عدوهم من خلفهم فانهزموا.

= ولو التزموا بسنة نبيهم، ثم أوامر قائدهم، لأكملوا الفتوحات حتي حاصروا روما الغربية، وأطبقوا عليها بطوق عسكري حديدي، وفتحوا القسطنطينية ؛

  • قلب أوروبا وأوراسيا والعالم القديم.

= من ناحية أخري، فقد فتح العرب المسلمون أفريقيا بغير سلاح ولا حتي دعاة علي الإطلاق، بل تمت الفتوحات عبر عمق القارة السوداء، بالكلمة البيضاء والمعاملة الحسنة وسمات الإسلام الإنسانية.. بفضل قوافل الرحالة والتجار العرب والمسلمين.

= خاصة أن أفريقيا لم تكن بها ممالك تحتاج توجيه الجيوش لها لفتحها، بل كانت قبائل بدائية وثنية، لذا سرعان ما تلقفوا صوت الفطرة واليقين فغسل قلوبهم من الجاهلية، ودخلوا في الاسلام أفواجًا.

=.. وتبقي القسطنطينية؛ التي لم تُفْتح بعد، بل اغتصبها الترك العثمانيون مخالفين شروط الفتوحات الشرعية، فاستباحوا الدماء والأعراض وانتهكوا حرمة العائلات وخطفوا آلاف الاسري الأطفال، صنعوا بهم نخبة الجيش العثماني : (الانكشارية | يڭيچرى | Yeniçeri) – كمرتزقة من الأسري الذين أجبروهم علي الإسلام قسريا، وفرضوا عليهم الاعتقاد بديانة (الطريقة البكتاشية) المتأسلمة.. إحدي طرق خوارج الوطن والدين.

.

  • فتح القسطنطينية ؛ متي؟ وكيف؟ ولمن؟

.

= أكبر خدعتين تاريخيتين غسل بها التركمان – العثمانيون، عقل الأمة العربية والإسلامية، ادعائهم أنهم أصحاب دولة خلافة إسلامية، وأنهم فتحوا القسطنطينية!

– والحقيقة أنهم كذبوا علي الأمة، وقبلها رسولها .

= الكذبة الكبري روجها مشايخ الاستعمار أحفاد ابن عربي والرومي والقونوي، الخاضعين لأولياء نعمتهم الترك السلاجقة والعثمانيين، ليضمنوا غسيل عقول الأمة جيلا بعد جيل..

– تماما كمشايخ جماعة الإخوان والسلفيين، المتأسلمين الجدد، أمثال “سيد قطب” و”حسن البنا” و”القرضاوي”!

= الحقيقة : أن فتح القسطنطينية لم يتم أصلا، لماذا؟

  • لأن فتحها من علامات الساعة الكبري..؛
  • بالتزامن مع ظهور المسيخ الدجال والملاحم الحربية آخر الزمان…

– ويكون فتحها بأيدي العرب – لا التركمان.

= دليل آخر علي غباء القطعان المصدقين بالخلافة العثمانلية المتأسلمة، وثيقة مزيفة تدعى شراء (محمد الغاصب) الملقب كذبا: <محمد الفاتح> لكنيسة |آيا صوفيا| من المسيحيين الأرثوذكس (بعد أن دنسها العثمانيون وذبحوا أهلها وكسروا صليبها)..

  • عكس ما فعل الخليفة بالحق؛ {عمر ابن الخطاب} رضي الله عنه، عند فتح بيت المقدس.

– و(الوثيقة!) مكتوبة باللغة العربية التى لم تكن يستخدمها العثمانيين أصلا!

= إذن ؛ الحديث النبوي الذي أشاد بـ”الجيش” الذي يفتحها، كشف زيف جيش (الانكشارية البكتاشية)!

– والإشادة النبوية لا تنطبق علي الإرهابي التركي (الفاتح – الذي لم يفتح شيئاً)!

.

= أثبت الحديث النبوي أن فتح القسطنطينية، يتم آخر الزمان دون قتال بل بالتكبير والتهليل.

= والمرجح أن تكون المدينة بلا دفاعات عسكرية، بعد هزيمة الترك أمام جيوش النصر القادم بإذن الله.

.

۝——————————-[الجـــزء الثالث]——————————- ۝

.

  • مثلث الخطر ؛ الترك والفرس.. وثالثهم الحبش !

.

= الترك (الطورانيون).. أخطر أعداء لمصر والعرب علي مر العصور، وقد واجههم المصريون القدماء عسكريا عبر عدة حروب عالمية كبري مثل [قادش] و[مجدو].. تصديا للمعتدين القادمين من (أرض طوران) – بلاد ما وراء النهر – (نهر جيحون – أو أوكسوس، أي: نهر الثور – بلغة الترك) ؛

  • وهم الهكسوس – بالنطق الإغريقي – الذين هاجموا بلاد الشرق بهجراتهم الاستعمارية ليؤسسوا ممالك البدو مثل (سومر، خيتا، ميتان، بابل، آشور، الحيثيين، الفرس، الخزر، الرومان..).
  • هم أنفسهم الذين واجههم الفاتحون العرب فخاضوا ضدهم أشرس الحروب..
  • إلا أنها أعادوا تنظيم أنفسهم باختراق الأمة بعباءة زائفة متأسلمة، وأسقطوا آخر ممالك التوحيد العربية (الامبراطورية العباسية) وتقاسموا أراضيها بين ممالك الاحتلال الصفوي (الفارسي المتأسلم) والاحتلال السلجوقي والعثماني (التركماني المتأسلم).

= (الترك والفرس والحبش) لا ذكر لهم في الحديث الشريف؛ إلا باعتبارهم أعداء للعرب – كما يلي؛

-{ لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك …}

-{ دعوا الحبشة ما ودعوكم وأتركوا الترك ما تركوكم }

-{ لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان من الأعاجم..}

-{.. وَلَنْ يَسْتَحِلَّ الْبَيْتَ إِلَّا أَهْلُهُ، فَإِذَا اسْتَحَلُّوهُ فَلَا يُسْأَلُ عَنْ هَلَكَةِ الْعَرَبِ، ثُمَّ تَأْتِي الْحَبَشَةُ فَيُخَرِّبُونَهُ خَرَابًا لَا يَعْمُرُ بَعْدَهُ أَبَدًا }

= خوزا وكرمان هما: “أصفهان” و”خراسان”.. ترجع جذورها التاريخية لقبائل الخوريين (الطورانية) المهاجرين من أرض طوران لاستعمار الأرض التي سموها: خورستان | خراسان – أي: أرض الخور بالفارسية، كما سموها: إيران، أي: أرض الآريين!

– وهي نفس الأرض التي يخرج منها |المهدي المزعوم| عند طرق وفرق الباطنية، بعد اختفائه في سرداب بالعراق منذ ألف سنة ! حسب أكاذيبهم الأفيونية الخارجة عن الدين، بينما لن يخرج منها إلا المسيخ الدجال ومعه 70 ألفا من الصهاينة، بنص الحديث النبوي الصحيح {البخاري ومسلم وغيرهما}.

.

  • هذا هو الفارق بين الفتح و الإرهاب

.

= الجرائم التي ارتكبها العثمانيون في القسطنطينية، تثبت خروجهم عن شروط “الفتح الشرعي”، وهي:

  1. إعلام أهل البلد بالدعوة لدين الله.
  2. منحهم المهلة الشرعية : 3 أيام – للسماح بالدعوة لدين الله.
  3. تخييرهم بين ؛ دخول بلادهم تحت ولاية {الامبراطورية الإسلامية} مع دفع الجزية – مقابل الدفاع عنهم في الحروب..
  4. وإما: إعلان الحرب، بشروطها الرحيمة ؛ { لا إكراه في الدين . لا حرب إلا مع المحارب . لا مساس بمدني غير مقاتل ولا امرأة ولا طفل ولا شجرة ولا بأي دار عبادة لأي دين }.

.

  • أكذوبة فتح سليم الأول لمصر – أقدم قلاع التوحيد علي وجه الأرض

.

= من يصدق أن الإرهابي محمد الثاني (فتح) القسطنطينية! ويرحب بالإرهابي سليم وهو (يدنس) أرض مصر، فإنه لن يمانع لو فعلها “إردوغان” في مصر مجددا!

= مصر.. قبل أن يدنسها العثمانلي، التي خلصت الشرق العربي والعالم من جحافل المغول.. وطهرت أرض العرب والتوحيد من دنس الصليبيين المتاجرين بدين المسيح عليه السلام..

  • وذلك بجيوش المصريين – خير أجناد الأرض – بقيادة الفاتح العظيم / الناصر صلاح الدين، ثم البطل الفاتح / سيف الدين قطز.

.

= مصر.. لم تكن بلاد جاهلية أو وثنية، ليأتي المتأسلم العثمانلي و(يفتحها) !

= مصر – لم تكن بلد لا دين لها – لكي يأتي المحتل التركي الغاشم ويزعم “فتحها” ويعيث في أرضها إرهابا، وفي دينها إفسادا.

= مصر.. أول دولة موحدة بالإله الواحد في التاريخ، فتحها القائد / عمرو ابن العاص، بعهد أمير المؤمنين / عمر ابن الخطاب – رضي الله عنهما – ليحررها من الاستعمار الروماني الجائر..؛

– أي أن فتح مصر تم مرة واحدة وللأبد بخير أجناد العرب؛ الصحابة الأبرار رضي الله عنهم.

= وللأسف صدر عن مؤسسة دينية رسمية؛ بيان يهاجم “إردوغان” ؛

– البيان؛ (جاء يكحلها فعماها) – كما يقول المثل!

= فقد رفض اعتبار “اردوغان” خليفة إسلامي، وفي نفس الوقت قال له : لا تقارن نفسك بالخليفة الصوفي العظيم محمد الفاتح !!!

= البيان فضح خيبة وانهزام العقل العربي المسلم الذي أدمن الخداع والاستغفال، وتصديق إن الاستعمار التركماني.. (خلافة عثمانية) !

= .. وردًا من [الكاتب] علي البيان الفارغ: فإن معركة فتح القسطنطينية بقيادة {الجيش الغربي} لأخذ الثأر من المحتل العثماني علي جرائمه ضد مصر – قادمة، لكنها لم تبدأ بعد..

= يعني: القسطنطينية لم تُفتح بعد ؛ ولن يفتحها إلا | خير أجناد الأرض | بإذن الله.

= حقيقة قاطعة : من يرضي لبلده أن يحتلها الارهابي التركي “سليم الأول” سيقبل أن يحتلها الإرهابي الدونمي المتأسلم “إردوغان”.

=.. الأغبي ؛ أن يقول قائل: أن “إردوغان” غير “محمد الفاتح”، وأن تركيا-التنظيم الدولي للإرهاب المتأسلم، ليست امتدادا للخلافة العثمانية المزعومة، مع الثانية امتداد للأولي بكل إرهابها وإفسادها في الأرض والدين.

= حتي العلم واحد لم يتغير بنفس الرمز الوثني ” الهلال ” الذي دسوه فوق مساجد التوحيد!

وهو من رموز عبادة الشمس والقمر، وسبق للرومان والبيزنطيين أنفسهم اتخاذه شعارا لجيوشهم ولـ… “ديانا” آلهة القمر!

.

  • القدس وسمرقند ؛ الفرق بين الاحتلال الغاشم والفتوحات الشرعية …

.

= السطور التالية تكشف الفارق، بين الفتوحات الإسلامية بشروطها الشرعية، وبين الغزوات الهمجية لممالك الاستعمار كافة، من فرس، ورومان، وسلاجقة، وعثمانيين، وبريطانيين، وفرنسيين، إلخ..؛

أولا :- لما فتح {عمر ابن الخطاب} – أمير المؤمنين – بيت المقدس، أعطي الأمان لأهلها، واحترم دينها ولم يكسر صليبا ولا هدم كنيسة ولم يحارب إلا من حاربه.

= ولازالت “العهدة العمرية” نموذجا دينيا وتاريخيا، علي التسامح والتعايش الحضاري بين أهل الرسالات السماوية جميعا.

= ثانيا :- لما فتح القائد {قتيبة ابن مسلم}، مدينة ” سمرقند “ بأرض الترك، وقع في مخالفة شروط الفتح الشرعي.. فلم يمهل أهلها مدة اتخاذ القرار.. ولما دخل أهلها في الإسلام علموا أن ما جري لم يكن فتحا وإنما “احتلال”.

= فبعثوا رسالة إلي أمير المؤمنين {عمر ابن عبدالعزيز} – يشكون مخالفة قائده المسلم لأوامر الإسلام.

= فأمر “الأمير” بانسحاب جيوشه من المدينة فورا، وألا يدخلوها إلا بشروط الفتح الشرعي.. فدخل الترك في الإسلام أفواجا.

– هكذا يكون الإسلام . هكذا يكون الفتح..

= ليس كما فعل جنود العثمانيين لما هدموا كنائس القسطنطينية وذبحوا نساءها وأطفالها وأبادوا شعب بيزنطة المسيحي الأُرْثـُوذُكْسي – بزعم الفتوحات الإسلامية وهي منهم براء.

.

  • كاتدرائية القسطنطينية ؛ 500 سنة من الاحتلال العثماني …

.

= إنها كاتدرائية القسطنطينية البطريركية المسيحية الأرثوذكسية والرومانية الكاثوليكية؛

– [باللاتينيَّة: Sancta Sapientia] & [بالانجليزية:Sancta Sophia ]

= بعد سقوط القسطنطينية على يد الترك العثمانيين سنة 1453، تم تحويلها إلى مسجد (مسجد ضرار خارج عن الإسلام).

= تم تدنيس المبنى ونهبه واستعباد المسيحيين اللاجئين بالكنيسة، وقتل المسنين والعجزة والجرحى، أمّا الباقون (الذكور والمراهقين والصبية) فقد قُيِّدوا بالسلاسل وتم بيعهم كعبيد بين الإرهابيين العثمانيين وإكراههم علي الإسلام ثم تحويلهم إلي مرتزقة “الانكشارية”.

= سمح الإرهابي محمد الفاتح للمرتزقة الترك وحاشيتهم لمدة ثلاثة أيام ؛ باستباحة أعراض المدنيين ودمائهم، وسلب ونهب المدينة.

= بمجرد مرور ثلاثة أيام، استولي السلطان علي محتويات المدينة المتبقية لنفسه.

= شكلّت الكنيسة ملاذاً آمناً وملجأً لكثير من أولئك الذين لم يتمكنوا من المساهمة في الدفاع عن المدينة، من بينهم النساء والأطفال والمسنين والمرضى والجرحى، فأصبحوا سبايا وغنائم حرب.

= في يوليو عام 2020 تم تحويلها إلي مسجد بالمخالفة لكل النصوص الدينية الشرعية الإسلامية.

= وهكذا لا زالت القسطنطينية ترضخ تحت الاحتلال العثماني..

.

۝——————————-[الجـــزء الرابع]——————————- ۝

.

  • العثمانيون والفرس الترك-آريين – أحفاد الهكسوس

.

= وإلي المزيد من معلومات موثقة من سجلات سلاطين التركمان العثمانيين، كشفا لحقيقتهم الجاهلية، كالتالي:-

= (1)- السلجوقي : (أرطغرل: Ertuğrul Bey)‏ والد عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، كان قائدا للقبيلة “قايى” من أتراك الأوغوز الأشكناز، المعروفة بشعارين إحداهما ديني وهو [الصليب المعقوف أو سواستيكا स्वस्तिक].. معبرا عن الطاقة الكونية مركزها الشمس وعناصر الحياة الأربعة، الماء، الهواء، التراب، النار..

= معني اسمه بالتركية كالتالي: «إِر Er» معناه: الشريف (النبيل)..

  • تماما كاسم (إردوغان) أي ملك الملوك الشريف / النبيل!

= أما «طغرل tuğrul» فمعناها: «طائر العقاب».

= لفظ (إير) ينطق بالإغريقية: (هير) – ومعروف أن لغة الإغريق تستبدل نطق بعض الأسماء البادئة بحرف “الألف” بحرف “هاء”.. مثل (هكسوس، بدلا من: أوكسوس).

= اللقب ارتبط بأسماء تاريخية وثنية مثل (هيرمس الإله الذي عبده الترك والفرس والإغريق)، ونهر (هرمس – غديز) بتركيا حاليا، و(خليج هرمز الفارسي).. واشتق منه أسماء مثل: (هيرقل – الملك والإله الإغريقي.

= أما أصل اللفظ [إير]، فهو مسروق من الثقافة المصرية القديمة، بنفس المعني، بالنقش المصري المقدس، كإحدي الألقاب الملكية للاسرات المصرية، مثل [إيري حور] – أحد ملوك عصر ما قبل الأسرات قبل 7000 سنة، و[إيري بات] – أحد ألقاب المهندس المعماري النبيل – الشريف بحق؛ [آيمحوتب]…

= هذا اللقب الملكي المصري [الآري]، نهبته قبائل الهكسوس الترك، من مصر، وألصقوه بانفسهم جيلا بعد جيل، ووصفوا أنفسهم بـ(الأريين Aryans)، وأطلقوه علي أرض إيران: (آريانا فيجو Aryānām Vaēǰah)، أي: |أرض الآريين| باللغة السنسكريتية، والفارسية القديمة، وفق كتاب الآفستا الزرادشتي (المجوسي).. كما أطلقه الإغريق والرومان (الرايخ الأول) علي ملوكهم، وورثه عنهم نظام النازي (الرايخ الثالث) بقيادة نخبة الأشكناز المتهودين (النازيين) الذين اغتصبوا حكم ألمانيا بانتخابات ديمقراطية، علي الطريقة الفرنسية، كما ورثوا شعار الترك الأوغوز الأشكناز؛ الصليب المعقوف !

۞ مصدر: [النظرية الترك-آرية] للكاتب / عمرو عبدالرحمن.

= (2) الترك الأوغوز وصفهم العرب بـ” الغُـــز ” ووصفوا طباعهم الغادرة البربرية بالمثل الشهير : [ آخر خدمة الغُـز . علقة !]

= جد العثمانيين هو الخزري التركي المتأسلم ” آتـــمان ” الذي غير اسمه إلي ” عثـــمان ” حفيد ” سلجوق بن دقاق ” – قائد قبيلة أوغوز ومؤسِّس سلالة السَّلاجقة – وهو خزري اعتنق اليهودية هروبا من الضغوط العسكرية والسياسية من جيران امبراطورية الخزر – أحد أركان النظام العالمي القديم مع الفرس والروم !

– “آتـــمان” باللغة السنسكريتية الهندوسية، تعني (النفس الكلية) – تمثل واسطة الخلق الصوفي، بين الخالق والمخلوق في الفلسفة الهندوسية والمجوسية والباطنية حسب (نظرية الفيض).

= إذن ؛ الخزر المتأسلمون ظاهريا هم السلاجقة أجداد العثمانيين، وحافظوا علي طقوسهم الوثنية عبر الطرق الباطنية كالبكتاشية والنقشبندية والمولوية والأكبرية، و . و.

= (3) أشهر ألقاب خلفاء العثمانيين المزعومين، هي: خان – خاقان، وهو النطق التركي للقب: ملك الملوك، نفس لقب جدهم الأكبر إمبراطور المغول (جنكيز خان)، يقابله عند الفرس المتأسلمين لقب: (شاهنشاه).. وهو لقب محرم شرعا، بالحديث النبوي الصحيح، لأن اسم {ملك الملوك} أحد صفات الله العليا، وليس لعبد مخلوق أن يتسمي به.

= (4) ارتكبت الدولة العثمانية جرائم لا تقل في بشاعتها وجاهليتها عن جرائم القرامطة أبناء عم الحشاشين والفاطميين (الفرس المتأسلمين).. الذين هاجموا الدولة العباسية في بغداد وفي مكة، حيث اعتدوا علي البيت الحرام، وحطموا الحجر الأسود، وسرقوا حطامه، ثم أقاموا (كعبة القرامطة) في البحرين حاليا، وأجبروا المسلمين ليحجوا إليها بدل الكعبة المشرفة..؛

  • ثم أتي العثمانيون في عصر السلطان سليمان خان (سليمان القانوني)، فنهبوا بعض حطام الحجر الأسود من الكعبة المشرفة، ونقلوه إلي إسطنبول، لتزيين مسجد “صقللي محمد باشا” بحي ’قاديرغا‘عام 1571، كما كشفت وثائق إنجليزية أخري اعتراف تركيا بسرقة الحجرة النبوية الشريفة.

.

= سنة 1277 دارت موقعة ” إبلســـتين ” الحربية بقلب الأناضول، التي انتصرت فيها جيوش مصر المملوكية بقيادة السلطان الفاتح / الظاهر بيبرس – علي حلف عسكري ضم (المغول الوثنيين – والسلاجقة المتاسلمين) – أجداد العثمانيين..؛

– وهي شهادة قاطعة أن المغول والسلاجقة والعثمانيين ؛ أغلبهم من الترك الوثنيين – المتأسلمين – هدفهم دائما تحقيق أطماعهم الخبيثة تحت ستار الدين الزائف.

.

  • فضيحة التحالف العسكري العثماني الفرنسي !

.

= سجل التاريخ الأوروبي وثائق التحالف العسكري الفرنسي العثماني ، سنة 1536 بين ملك فرنسا البروتستانتية “فرانسوا الأول” والسلطان العثماني الآري “سليمان القانوني”، وهو “أول تحالف من نوعه بين إمبراطوريتين مسيحية ومسلمة”.. أو بالأصح ؛ (متأسلمة) و (متمسحة) !

= أحرج التحالف فرنسا في العالم المسيحي، ووصفه المسيحيون بـ “التحالف الآثم”، لكنه خدم مصالح الطرفين الاستعمارية، خاصة حروبهم المشتركة ضد الإمارات الإيطالية.

.. أي أن العثمانيين (المسلمين بزعمهم) تحالفوا مع جيوش فرنسية ضد جيوش إيطالية لأهداف لا علاقة لها بالدين أصلا !

= هذا التحالف الاستراتيجي والتكتيكي من أهم التحالفات الخارجية الفرنسية، استمر قرنين ونصف القرن، انتهي بالحملة الفرنسية على مصر، التي كانت مستعمرة عثمانية، بين عامي 1798-1801.

= إذن؛ أخطر نتائج الاستعمار العثماني لمصر والتحالف الفرنسي – العثماني ؛ هو الاستعمار الفرنسي لمصر !

= تماما كما فعل الفاطميون “الفرس” من قبلهم – حتي خلصنا منهم؛ الناصر صلاح الدين، فحقق النصر علي الصليبيين.

= “عثمانيون” اليوم امتداد لـ”عثمانيين” الأمس، بنفس جرائم الحرب الوحشية ضد الدين والإنسانية؛

= كمذبحة القاهرة التي ارتكبها الإرهابي “سليم الأول” بعد أن دنس وجنوده الأزهر الشريف وأحرقوا مساجد الله “ابن طولون”، و”شيخو”، ودمروا ضريح السيدة نفسية – رضي الله عنها – ودنسوا قبرها.

= ومذبحة القسطنطينية التي راح ضحيتها آلاف المسيحيين الأرثوذوكس وهم أهل كتاب، ثم مذبحة (الأرمن) الشهيرة، التي أدت للجوء آلاف من الهاربين الأرمن لمصر..

.

  • جنود الترك الأوغوز

.

= سجلت أحداث عام 2020، محاولة جنود العثمانلي احتلال (قاعدة الوطية الليبية)، وكانت علي وشك إعلانها مركز قيادة لقوات الترك الاستعمارية، وتغيير اسمها إلي :– ” تركي أوغوز “ !

= فما سر اختيار اسم قبيلة ” الأوغوز ” الأشكنازية التركية – التي انحدرت منها ممالك الخزر الوثنية والسلاجقة والعثمانيين المتأسلمتين!

  • ولا ننس أن الأشكناز الترك المتهودين، هم المكون الرئيس للكيان الصهيوني، وفق موسوعة الدكتور / جمال حمدان (أنثروبولوجيا اليهود)، وكتاب |السبط الثالث عشر|، للمؤرخ المجري الأمريكي (اليهودي)؛ (آرثر كويستلر Arthur Koestler).

.

۝———————| حقيقة وخلاصة |——————— ۝

.

=  علي مدي التاريخ . لم تقم حضارة كبري في التاريخ إلا بقيامها كإمبراطورية، تفرض وجودها وحدودها عسكريا بحروب عادلة؛

– كما قامت الحضارة المصرية بإمبراطوريتها الكبري – علي يد [تحوتمس الثالث] – – وبلغت أقصي اتساعها من منابع النيل، جنوبا، لحدود روسيا الحالية، شمالا، للخليج العربي شرقا، وإلي ما بعد الخط الأحمر الذي رسمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، غربا.

– وكما قامت امبراطورية التوحيد بأيدي الخلفاء الراشدين – رضي الله عنهم – وبلغت أقصي اتساعها من الصين، شرقا، للأندلس، غربا، لبلاد الترك (ما وراء نهر جيحون – أوكسوس) شمالا.

= علي عكس امبراطوريات ظالمة قامت لنشر الظلام والهمجية كالفرس والروم ودول (النظام العالمي الجديد New World Order).. وكلها من نسل ممالك البدو الرٌحَّل أي [حقاو.أوكسوت] – الخاسوت / كما سماهم المصريون – أو: الهكسوس بالنطق الإغريقي.

= من هنا يظهر الفارق بين ممالك الحق التي أسعدت البشرية، وممالك الاستعمار التي أهانت البشر والإنسانية.

=  .. ليبقي شعب مصر ؛ الوحيد الذي حافظ علي حدود دولته منذ فجر التاريخ وحتي اليوم، وهو صاحب أعظم حضارة إمبراطورية أو إمبراطورية متحضرة عاشت لمئات السنين علي مر التاريخ.

= ونظرة لحال العرب اليوم، تكشف بوضوح أنه لم يبقي فيهم دولة إلا مصر، ولا جيش إلا خير أجناد الأرض، وليس في العرب قادر علي خوض المعارك الكبري إلا مصر وجيشها؛ {الجيش الغربي}.

.. ومن التاريخ يعتبر أولي البصيرة والأبصار.

حفظ الله مصر الكبري القائدة عربيًا والزعيمة إفريقيًا، ولو بعد حين، بإذن الله

وثائق الحلف الاستعماري الفرنسي - العثماني عام 1538
وثائق الحلف الاستعماري الفرنسي – العثماني عام 1538

صور حطام الحجر الأسعد المسروق بإسطنبول
صور حطام الحجر الأسعد المسروق بإسطنبول

الصليب المعقوف تاريخ قديم بدأ من ارض طوران
الصليب المعقوف تاريخ قديم بدأ من ارض طوران

۞ — مصادر ومراجع:

الأحاديث النبوية الشريفة – الصحيحة عن البخاري ومسلم وأحمد وأبوداوود.

أكبر المؤرخين أمثال – {عبدالرحمن الجبرتي} – {ابن أياس}.

مُحمَّد فريد بك؛ تحقيق: الدُكتور إحسان حقّي (1427هـ – 2006م). تاريخ الدولة العليَّة العُثمانيَّة (ط. العاشرة). بيروت – لُبنان: دار النفائس. ص. 188.

Merriman, p.129

William Miller The Ottoman Empire and Its Successors, 1801-1927 Routledge, 1966 ISBN 0-7146-1974-4, p.2

Roger Bigelow Merriman Suleiman the Magnificent 1520-1566 READ BOOKS, 2007 ISBN 1-4067-7272-0, p.132

Ozgen، Korkut. “The Ottomans History”. TheOttomans.org

Louis XIV and the Zenith of the French Monarchy by Arthur Hassall

The Penny cyclopædia of the Society for the Diffusion of Useful Knowledge p.418 [1].

۞ — روابط ذات صلة:

* النظرية الترك آرية / الهندوأوروبية ؛ جذور النظام العالمي الجديد / القديم … [الجزء الأول]

http://alb-masr.com/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D8%A2%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%88%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%9B-%D8%AC%D8%B0-4/

* هتلر و أردوغان أبناء نفس العرق التركي الخزري الآري …

http://alb-masr.com/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%83%D8%AA-2/

* رابط صور حطام {الحجر الأسود} المسروق بجامع صقللي محمد باشا بإسطنبول

https://twitter.com/Majed1AAA/status/1384547088885768196

۞ ۝ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ۝ ۞

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *