د. أحمد عبد الصبور
في إطار إهتمام الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد Advance بتوعية الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بفيروس كورونا ؛ أصدرت الجمعية ” لوحة التواصل مع المرضى غير الناطقين المصابين بفيروس كورونا المستجد ” ، والتي تعد الأولى من نوعها في المجتمع المصري والعربي لدعم الخدمات الطبية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة المصابين بالفيروس .
من جانبها قالت ” مها هلالي ” ، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد Advance ، وعضو مجلس إدارة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ، والمقرر بالإنابة للجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومى للمرأة ، أنه تم تقديم هذة اللوحة المملوكة فكرياً للجمعية وممولة من البنك الأهلي المصري – بنك أهل مصر – هدية لوزارة الصحة والسكان المصرية في صورتها المطبوعة ، حيث تم تسليمهم عدد 2000 نسخة ليتم توزيعها على مستشفيات الوزارة … وكذلك إهداء نسخة للمستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي ، حيث تم تسليمهم عدد 1500 نسخة للمجلس الأعلى للجامعات ليتم توزيعها على المستشفيات الجامعية .
وأضافت “ مها هلالي ” ؛ أن فكرة اللوحة جاءت في إطار ما تمر به الدولة المصرية والعالم أجمع من تداعيات لجائحة فيروس كورونا المستجد ، وتأتي أيضاً تعزيزاً لما تقوم به الجهات المعنية من جهود توعوية ووقائية وعلاجية ، وإيماناً من الجمعية بدورها كممثل للأشخاص ذوي الإعاقة .
وأشار ” محمد الحناوي ” المدير التنفيذي للجمعية ؛ أن هذة اللوحة تعمل على خلق قناة تواصل إيجابية بين المرضى الغير ناطقين من الأشخاص ذوي الإعاقة ومقدمي الرعاية الصحية من القطاع الطبي ، وذلك في مراحل الحجر الصحي المختلفة والرعاية المركزة .
وأكد د. سيد الجارحي الإستشاري الفني للجمعية وعضو هيئة تدريس كلية التربية بجامعة الفيوم ، أن الجمعية قامت بتصميم هذة اللوحة بناء على معايير التواصل الدولية للأشخاص ذوي الاعاقة غير الناطقين وما يتماشى مع متطلبات الخدمات الصحية للموقف الراهن .
في ذات السياق قدمت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الاعاقة والتوحد Advance ، الشكر للدكتور حسام عبد الغفار ؛ الأمين العام للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالي ، والدكتور محمد عبد الوهاب ، مدير مكتب د. هالة زايد وزيرة الصحة لإهتمامهم ؛ وأكدت الجمعية حرصها على دعم ومؤازرة مؤسسات الدولة وتقديم أي تدريب على إستخدام هذة اللوحة لمستخدميها من مقدمي الرعاية الصحية تعظيماً لتحقيق الهدف العام من فكرتها .